غسل اليدين..أهم إجراءات النظافة السليمة

غسل اليدين..أهم إجراءات النظافة السليمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تدخل الجراثيم إلى المنزل عن طريق البشر والأغذية والحيوانات الأليفة بشكل أساسي. وحالما تدخل المنزل، يمكنها الانتقال من شخص إلى آخر، أو من شخص إلى سطح ما، ثم تعود مرة أخرى إلى الأشخاص، وتسمى عملية الانتقال بالتلوث المتبادل. ولوضع حد لهذه العملية يجب علينا العناية أكثر بنظافتنا الشخصية ونظافة منزلنا.

- غسل اليدين:

تمثل اليدان أبرز وسائل حدوث التلوث المتبادل والعدوى المتبادلة في المنزل. ويعد غسل اليدين أهم إجراء يمكن القيام به للمساعدة في الحد من انتشار العدوى. فغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون، يمكن أن يساعد على حمايتك وحماية عائلتك والآخرين.

أظهرت دراسات عدة أن غسل اليدين يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض الإسهال بنسبة 43%. إذ تعتبر أمراض الإسهال أحد الأسباب الثلاثة الرئيسية لوفيات الأطفال في العالم.

وتبين الدراسات أن غسل اليدين يحد من انتقال الإسهال ونزلات البرد، وأن تطهير الأماكن الأساسية يحد من انتشار العدوى في المنزل، كما يمكن لغسل اليدين أن يقلل من احتمالات الإصابة بجراثيم المعدة بنسبة تصل إلى 47%، إضافة إلى تقليله من خطر انتقال أمراض الجهاز التنفسي. وأكدت الدراسات الحديثة أن استخدام الصابون المضاد للجراثيم يقلل من عدد البكتيريا الموجودة على اليدين، حتى مع غسلهما لمدة 15 ثانية، مقارنة بالصابون غير المضاد للجراثيم، وستكون الفائدة أكبر عند زيادة مدة غسل اليدين إلى 30 ثانية. كما أن زيادة كمية الصابون المضاد للجراثيم أدت إلى خفض أكبر في عدد البكتيريا، مقارنة بزيادة كمية الصابون غير المضاد للجراثيم.

- تنظيف الأسطح:

عندما تدخل الجراثيم المسببة للأمراض إلى المنزل، يمكنها أن تعيش على الأسطح لمدة طويلة ويمكن أن تنتقل إلى الأيدي، ومنها إلى أسطح أخرى وأشخاص آخرين، وبالتالي الإصابة بالعدوى. وبذلك، من الضروري تنظيف أو تطهير الأسطح للحد من خطر انتقال العدوى.

من المحتمل أن تتلوث الأسطح في المنزل عندما يوجد شخص يحمل فيروسات أنفية. ومن الممكن للفيروسات الأنفية المُعْدية الموجودة على الأسطح، أنت تنتقل إلى أصابع اليد خلال مدة لا تقل عن 24 ساعة، في الإجمال، يتسبب الأشخاص البالغون المصابون بنزلات برد عادة في تلويث الأسطح المحيطة بهم بالفيروسات الأنفية بنحو 50% من نزلات البرد لدى البالغين والأطفال في كل عام). وأظهرت إحدى الدراسات أن 35% من الأسطح المحيطة في غرفة فندقية تصبح ملوثة بالفيروسات الأنفية إذا كان الشخص المقيم فيها مصاباً بنزلة برد. وفي حين يعتبر انتقال الفيروسات الأنفية من شخص إلى آخر عبر الاتصال باليد، هو الأكثر شيوعاً، فإن انتقالها من الأسطح المحيطة إلى الأيدي هو من الأسباب القوية لانتقال العدوى، ما يعكس أهمية تطهير هذه الأسطح.

في المقابل، أكدت إحدى الدراسات أن رش المطهرات ذات القاعدة الكحولية أظهر فاعلية بنسبة 100% في منع انتقال الفيروسات الأنفية من أسطح صلبة إلى الأشخاص.

- السلامة الغذائية:

يمكن أن تنتقل الجراثيم المسببة للأمراض المرتبطة بالأغذية، من اللحوم النيئة والخضار أثناء إعداد الطعام، ومن ألواح التقطيع والأواني والأسطح والأطعمة الأخرى. ويمكن لهذه الكائنات الدقيقة أن تنتقل إلى أماكن أخرى في المنزل بواسطة اليدين. وحالما يلتقط شخص واحد هذه الكائنات الدقيقة، يصبح هناك احتمال كبير لانتقال الإصابة إلى أشخاص آخرين في المنزل والمجتمع، وخاصة في حال عدم الالتزام بالممارسات الصحية بالشكل المناسب.

فقد بينت دراسة أجراها مجلس النظافة والصحة العامة، حول الصحة المنزلية، أن 19% من أسطح المطابخ ملوثة بجراثيم "إي. كولاي" (E.coli)، ويمكن أن يعزى هذا التلوث إلى اللحوم النيئة، الأمر الذي يبرز أهمية التعامل مع الطعام بعناية شديدة في المطبخ. وتعد عملية عدم تسخين الأطعمة جيداً مسؤولة عن 11% من حالات تفشي الأمراض المُعْدية، في حين أن عدم تخزين الأطعمة بشكل مناسب يقف وراء 50% من هذه الحالات، وتدني مستويات النظافة يكمن وراء 28%، وتلوث الأسطح مسؤول عن 11%.

وتبين الدراسات أن ما يصل إلى 50-80% من الإصابات بالسالمونيلا والمتقوسات (Campylobacter) تحدث داخل المنزل. ويعد الشطف، وهو جزء من عملية التنظيف، خطوة أساسية في تحقيق النظافة في المطبخ. ومع ذلك، قد يكون استخدام مضادات الميكروبات ضرورياً لضمان نظافة السطوح بشكل تام.

- غسل الملابس:

تعتبر نظافة الملابس أمراً مهماً، حيث يمكن أن تنتقل الجراثيم من الملابس الملوثة إلى الملابس غير الملوثة. فغسل الملابس بدرجة حرارة منخفضة قد لا يقضي على كل الجراثيم. وكقاعدة عامة، كلما انخفضت درجة حرارة الغسيل وكمية المياه والمنظفات المستخدمة، زاد خطر التلوث وانتقال العدوى. ويجب غسل الملابس والبياضات والمناشف وغيرها من الأقمشة عند درجة حرارة عالية (أكثر من 60 درجة مئوية). ويمكن لكثير من الجراثيم البقاء على قيد الحياة إلى ما بعد مرحلة التجفيف، مثل السالمونيلا، وفيروس التهاب الكبد

ثانكيوووووووووووووووو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]