من منا لا يرغب بشفاعة نبي الأمة يوم الدين !
أبا القاسم حبيب الله يهان في ارض الكفر !
هذا امتحان من الله تعالى ليميز الخبيث من الطيب !
أليس من الأولى بنا نحن الشعب المسلم أن نغضب لرسول البشرية !
بأبي وأمي هو صلوات الله وسلامه عليه
هل كنا نكذب عندما خرجنا ورددنا الشعارات !؟
فداك أبي وأمي يا رسول الله !
إلا رسول الله !
أم انها شعارات زائفة خاوية تنتهي بإنتهاء الأزمة ؟
مع انهم لم يردوا حتى بإعتذار !!
أم أين تلك المقاطعة التي قفزت بين دول العالم الاسلامي لمنتجات تلك الدولة ؟
وعاد الكثير بعد عقد المؤتمرات بأن يتم رفع تلك المقاطعة الاقتصادية عن شركاتهم ومنتجاتهم وبضائعهم !
ومع أن النصرة لا تكون أصلاً بمقاطعة الحليب والزبدة !
إلا إننا نريدها من جديد !
فهلموا يا رجال الإسلام !
لنعود من جديد !
يكفي التخاذل يا أمتى !
يكفي الرقاد بلمح البصر !
وصدق الشاعر حين قال !
لست الأخيرة لكن ........ أخرى وأخرى ورائي !
فلنبدأ بأقسى عليهم !
ولنكن صادقين مع الله للدفاع عن رسوله الكريم !
ايها المسلمون !
لنرفع شعار سحب السفراء العرب والمسلمين من ديار الدنمارك !
هذا وقتنا لنثبت لله ولرسول وللمؤمنين بأننا أمة محمد تضعف ولكنها لا تموت !
ليسمع العالم بأننا مسلمون حقاً ، لا نموت ولو مات منا من مات !
ولو اعتقل منا من أعتقل !
ولو حصل ما حصل !
آن الأوان للذود عن رسولنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم !
كفاية ذل وخضوع وخنوع !
كفاية اعتمادنا على الآخرين !!
كفاية وأعلنوها غضبة عمرية !!
وعلموا الصحف ومن ورائها حكومة الدنمارك درساً ليكون عبرة لغيرهم
أساس المشكلة
بدأت القصة عندما أراد مؤلف كتب أطفال دانمركي أن يضع على غلاف كتابه صورة للرسول -صلى الله عليه وسلم- ورفض رسام الكاريكاتير المكلف بإعداد الغلاف رسم هذه الصورة، فقرر المؤلف إقامة مسابقة لرسم الرسول، حيث تقدم لها (12) رسام كاريكاتير أرسلوا (12) صورة مسيئة لرسولنا الكريم
ولم تفوّت صحيفة (بيو لاندز بوستن) اليمينية المتطرفة والتابعة للحزب الحاكم هذه الفرصة، في التقاط هذه الصور ونشرها استهانة بمشاعر أكثر من مليار و(300) مليون مسلم ، بالرغم من أن مسلمي الدانمارك والبالغ عددهم (200) ألف، ( الإسلام هو الديانة الثانية في الدانمارك بعد المسيحية البروتستانتية ) حاولوا الاحتجاج على القرار، وذلك عن طريق رفع مذكرة إلى الحكومة الدانماركية، إلا أن الجواب كان هو الرفض، وإصرار الحكومة على دعم حملة الهجوم تحت مسمى ''حرية التعبير''
بل كان الموقف الحكومي الدانماركي أكثر شراسة برفض المدعي العام تلبية طلب الجالية الإسلامية برفع دعوى قضائية ضد الصحيفة بتهمة انتهاك مشاعر أكثر من مليار مسلم في العالم، وقال المدعي العام الدنماركي: إن القانون الذي يُستخدم لتوجيه تهم بسبب انتهاك حرمة الأديان لا يمكن استخدامه ضد الصحيفة
إن حالة العداء للإسلام والمسلمين في الدانمرك تجاوزت كل الخطوط؛ فهناك تعبئة عامة ضد الإسلام، على كافة المستويات بدءاً من التصريح الذي نقل على لسان ملكة الدانمرك (مارجريت الثانية) والذي قالت فيه: "إن الإسلام يمثل تهديداً على المستويين العالمي والمحلي"، وحثت حكومتها إلى "عدم إظهار التسامح تجاه الأقلية المسلمة"، انتهاءً بمواقع الإنترنت التي يطلقها دانمركيون أفراداً ومؤسسات خاصة ، تحذر من السائقين المسلمين، لأنهم "إرهابيون وقتلة" مروراً بالحملة العامة في
الصحف ومحطة التلفاز العامة التي أعلنت الحرب ضد الإسلام والمسلمين